أثبتت نتائج عدّة دراسات علمية أنّ تعرّض الأطفال للتدخين السلبي (وجودهم حول المدخنين إثناء تدخينهم ) يؤدي بصورة مباشرة إلى تناقص أداؤهم الدراسي بصورة عامّة , وركزت أحدى الدراسات على مادتي القراءة والحساب , وقاست هذة الدراسات مدى تعرّض الأطفال للتدخين السلبي عن طريق متابعة نسبة “الكتنين” في الدم وهي المادة التي يفرزها الجسم نتيجة تعرضه لمادة “النيكوتين” , وتقاس نسبة “الكتنين” من خلال تحليل الدم أو البول أو الريق أو حتى الشعر .