ماذا نعرف عن الديناصور ريكس المفترس ؟

يعتبر الديناصور ريكس “Tyrannosaurus Rex” أحد أكبر الديناصورات آكلة اللحوم على الإطلاق ، وأكثرها ضخامة ، وحشية وإفتراسا ، فماذا نعرف أيضا عن هذا الديناصور الضخم المنقرض ؟

 الديناصور ريكس المفترس
الديناصور ريكس

 نستطيع إعتبار الديناصور ريكس بأنه آلة هدم وتكسير طبيعية جبّارة ، فقد زوّدت الطبيعة هذا الحيوان المفترس الشرس بكل ما يحتاجه لذلك ، بدءاً من جمجمته السميكة الضخمة وإنتهاءا بفكّه القوي والواسع الذي يبلغ طوله 4 أقدام (أي حوالي 1.2 متر) والمصمم لتكسير عظام فرائسه بقوة كبيرة .

وتبيّن الأدلة الأحفورية أن طول هذا الديناصور كان نحو 40 قدم (12 متر) ، وإرتفاع قامته حوالي 15 إلى 20 قدم (4.6 إلى 6 أمتار) ، وقد ساعداه فخذيه القويتين وذيله الطويل في أن يتحرك بسرعة ، كما أن جمجمته التي يبلغ طولها 5 أقدام (1.5 متر) تمكّنه من أن يحمل الفريسة كاملة بفكّه .

ومن المرجح أن أسنان الديناصور ريكس الحادة والمخروطية كانت تستخدم لفرم وهرس اللحم ، والذي كان يتم تمزيقه بواسطة عضلات رقبته المفتولة ، وكان يمكنه من خلال ساعديه ذي الأصبعين الإستيلاء على الفريسة وأسرها ، لكنها عيبهما أنهما كانتا قصيرتين بالنسبة لحجمه وطوله ما جعل ساعديه عاجزتان عن الوصول إلى فمه.

ويعتقد بعض العلماء أن هذا الحيوان المفترس كان يمكنه أن يلتهم ما يصل إلى 500 رطل (230 كجم) من اللحم في الوجبة الواحدة ، وتشير بعض الحفريات التي تم منها إستخراج بقايا ضحايا الديناصور ريكس التي يصطادها ويتغذى عليها بما في ذلك الترايسيراتوبس “Triceratops” والإدمونتسورس “Edmontosaurus”، إلى أن الديناصور ريكس كان يسحق ويكسّر العظام وكان يأكلها ، ولقد تم العثور على العظام المكسورة في روثه.

وقد عاش الديناصور ريكس في وديان الأنهار بغابات أمريكا الشمالية خلال العصر الطباشيري المتأخر ، وأنقرض منذ نحو 65 مليون سنة في مرحلة الإنقراض الجماعي الشامل في العصر الطباشيري.

الديناصور ريكس كما صوّر في فيلم جوراسيك بارك
الديناصور ريكس كما صوّر في فيلم جوراسيك بارك
هيكل حقيقي للديناصور ريكس
هيكل حقيقي للديناصور ريكس

رأيان حول “ماذا نعرف عن الديناصور ريكس المفترس ؟”

  1. كيف تقولو كلمة ( فقد زوّدت الطبيعة هذا الحيوان المفترس الشرس بكل ما يحتاجه لذلك ) هذا كلام لا يجوز و فيه كفر ، من زود و هذا الخيوان و غيره بما يحتاج هو الله عز وجل وحده و هو الذي خلق .

    رد
    • في النهاية خالق هذا الكون بما فيه الطبيعة هو الله جل جلاله فعندما نستخدم ذلك التعبير ليس معناه أننا أنكرنا وجود الله

      شكرا على مرورك

      رد

نرحب بتعليقك :